منتدى محل الاعلام الآلي (La Pyramide)

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عالم الكمبيوتر و الكمبيوتر المحمول


    السنافر" يستأنفون التدريبات وعازمون على تعويض نقاط بسكرة **ارشيف**

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 63
    نقاط : 155
    تاريخ التسجيل : 16/11/2010

    السنافر" يستأنفون التدريبات وعازمون على تعويض نقاط بسكرة **ارشيف** Empty السنافر" يستأنفون التدريبات وعازمون على تعويض نقاط بسكرة **ارشيف**

    مُساهمة  Admin الثلاثاء ديسمبر 21, 2010 7:01 am

    "السنافر" يستأنفون التدريبات وعازمون على تعويض نقاط بسكرة


    ستهل لاعبو شباب قسنطينة تدريباتهم اليومية في مضمار ألعاب القوى لمركب الشهيد حملاوي بحضور جميع اللاعبين، وقد جرت الحصة وسط أجواء عادية خاصة بعد التعثرين المتتاليين أمام كل من شباب باتنة في ملعب أول نوفمبر واتحاد بسكرة في حملاوي،



    السنافر" يستأنفون التدريبات وعازمون على تعويض نقاط بسكرة **ارشيف** Article-12816-02

    وهي النتائج التي جعلت المسؤولية ثقيلة نوعا ما على اللاعبين الذين يبقون مطالبين بتعويض النقاط الضائعة بداية بلقاء غد أمام جمعية وهران.
    تعثر بسكرة لازال "يحرق"
    لازال التعثر الذي سجله الشباب على أرضية ميدانه وأمام الآلاف من جماهيره يشكل الحدث في المدينة بالرغم من أن الفريق لازال في المركز الأول وبفارق نقطتين عن أقرب الملاحقين اتحاد بلعباس الذي فاز في ميدانه، وقد جاء هذا التعثر المفاجئ بفعل سوء تركيز اللاعبين وقلة خبرة بعضهم، إلا أنه لم يؤثر كثيرا عليهم خاصة وأنهم يعرفون جيدا أنه بالإمكان الفوز في اللقاءات القادمة سواء في قسنطينة أو خارجها.
    الصعود لا يلعب في لقاء واحد
    بالرغم من أن التعثر كان قاسيا خاصة وأن النقاط الثلاث دخلت رصيد الفريق ثم خرجت في آخر ثانية، إلا أن العارفين بشؤون كرة القدم يجمعون على أن اللعب على الصعود يكون من خلال الفوز بأكبر عدد من اللقاءات كما أن التعثر لا يعني نهاية العالم، خاصة وأن مرحلة الذهاب لازالت لم تنته بعد والفريق لازال في المركز الأول.
    تجربة 2004 أحسن مثال
    ولكي نعطي مثالا حيا عن الصعود، فإن الشباب في آخر مرة صعد فيها إلى القسم الأول سنة 2004 كان في المركز الأول بفارق 9 نقاط عن "الموك"، إلا أنه تعثر في اللقاءات الثلاثة التي خرج فيها مع نهاية مرحلة الذهاب وبداية مرحلة الإياب، حيث خسر أمام هلال شلغوم العيد وتعادل في آخر دقيقة أمام اتحاد سطيف عن طريق زردية وانهزم في سكيكدة، لكنه استطاع أن يصعد في نهاية الموسم بعد أن تغلب على "الموك" التي يشهد التاريخ بأنها لعبت 31 لقاء مقابل 30 لقاء لـ "السنافر" بعدما تقرر إعادة لقاء "الموك" وسكيكدة.
    نقاط لقاء الغد مهمة
    بعد النقاط الكثيرة التي ضيعها الفريق في آخر لقاءين بين باتنة وقسنطينة فإن نقاط لقاء الغد صارت مهمة بالنسبة لرفقاء القائد كابري، إضافة إلى أنه ينتظرهم "داربي" آخر هذا الجمعة في حملاوي أمام شبيبة سكيكدة وهو لقاء محلي وصعب جدا بالنظر إلى المعطيات الحالية.
    إصرار على الفوز ومصالحة الأنصار
    إصرار شديد ذلك الذي لمسناه في اللاعبين الذين لم يكن لهم حديث غير الفوز في وهران من أجل مصالحة الأنصار الذين ينتظرون رد الاعتبار ونسيان التعثرات السابقة، من جهته فإن الطاقم الفني يعي صعوبة المهمة خاصة وأن الفريق المضيف فاز في اللقاء الأخير خارج الديار وهو ما يجعله يطمع أكثر في الفوز بلقاء الغد.
    6 ملايين منحة الفوز
    قررت إدارة الشباب أن تخصص منحة ثلاثة ملايين في حال الفوز إضافة إلى مبلغ مماثل قدم من طرف أحد المقربين من الرئيس بو الحبيب، حيث قرر أن يقوم بهذه المبادرة من أجل تشجيع اللاعبين، وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي يتحصل فيها اللاعبون على منحة مضاعفة خارج الديار بعد أن تحصلوا على منحة مضاعفة في لقاء مستغانم حين قدم رئيس الفريق منحة مليون ونصف لكل لاعب من دون الحديث عن المنحة العادية.
    3 ملايين ستقدم بعد نهاية اللقاء
    وحرصا منها على تشجيع اللاعبين، فقد قررت الإدارة أن تقدم ثلاثة ملايين سنتيم مباشرة بعد نهاية اللقاء في حال الفوز، كما أن هنالك الكثير من الأشخاص والممولين الذين يريدون القيام بأمور مماثلة إلا أن الأجواء العامة لا تشجع على ذلك حاليا خاصة بعد الحملة التي يعاني منها اللاعبون وخاصة من بعض من يسمون أنفسهم بالمعارضة.
    ----------------------------
    الضغط وراء العقم الهجومي، لاعبون خائفون من اللقاءات ولابد من إبعادهم عن الأنصار
    من دون شك فإن العقم الهجومي الذي يعاني منه "السنافر" إلى غاية الآن له أسبابه، خاصة وأن الفريق كان يسجل ويفوز داخل وخارج الديار، وبالرغم من أن شنيقر، ياسف، كيبية والبقية سجلوا وأمتعوا "السنافر" بالكثير من الأهداف إلا أنهم الآن صاروا بعيدين جدا عن مستواهم وعن مستوى فريق يريد الوصول إلى القسم الأول في المركز الأول لسبب واحد، وهو الضغط الشديد الذي يعانون منه في الجولات الأخيرة، وهو ما استوجب وقفة عند هذه القضية.
    انعدام الضغط في البداية سر النجاح
    وقد كانت بداية الشباب في البطولة موفقة من خلال الدخول القوي في البطولة منذ الجولة الأولى التي عاد بنقاطها من مدينة تموشنت بالرغم من أن الفريق لم يحضر في الصيف جيدا مقارنة بالفرق الأخرى التي منها من لعب الكثير من اللقاءات إلا أنها لم تصل إلى درجة النجاح التي وصل إليها الشباب، وكان السبب الرئيسي للنجاح إلى جانب التوفيق هو انعدام الضغط على اللاعبين والطاقم الفني الذي عمل بشكل عادي، إذ كان "السنافر" آنذاك خارج الحسابات بالرغم من أن الفريق يمتلك الكثير من اللاعبين ذوي الخبرة.
    فارق 6 نقاط كان مريحا
    إضافة إلى ذلك فإن الحصول على 20 نقطة من أصل 24 ممكنة مباشرة بعد لقاء مستغانم الذي فاز فيه "السنافر"، رفع الفارق بينهم وبين أول الملاحقين رائد القبة إلى ست نقاط، وهو فارق كان مريحا بالرغم من الصعوبات الكثيرة التي واجهتهم، كما أن الانتصارات التي كان يحققها الفريق في كل مرة على ميدانه والتي كانت تقابلها هزائم متتالية للملاحقين خدمته بشكل جيد.
    أداء شنيقر، ياسف وناصري كان في المستوى
    وبالعودة إلى مردود اللاعبين وخاصة المهاجمين، فإن كلا من ياسف، ناصري وشنيقر كانوا في المستوى، حيث سجل ياسف هدفا أمام القبة ومرر الكثير من الكرات الحاسمة إلى بقية الزملاء، كما ساهم في فوز فريقه عدة مرات، من جهته ناصري الذي لم يسجل إلى غاية الآن فقد قدم أداء جيدا خلال اللقاءات السابقة ومرر هو أيضا الكثير من الكرات الحاسمة كما قام بدور رائع من خلال اللعب على الأجنحة وفتح الكثير من المساحات التي سمحت للبقية باللعب بأكثر راحة، كما أن شنيقر سجل واحدا من أجمل أهداف البطولة أمام مولودية باتنة وأضاف هدفا آخر في اللقاء الثالث ببلعباس بعدما رفع الكرة فوق الحارس وأضاف الثالث أمام مروانة من مخالفة جميلة مقدما لفريقه تسع نقاط من ثلاثة لقاءات.
    من عملوا ضد الفريق وصلوا إلى مبتغاهم
    مباشرة بعدما وصل الشباب إلى نقطة صار فيها أحد الأندية التي لا تخسر وصارت له هيبة حتى بين أندية القسم الأول، بدأت المشاكل وبدلا من أن يلتف الجميع حول اللاعبين والطاقم الفني بدأت المضايقات والتعاليق من داخل الفريق وذلك من أجل زعزعة استقرار النادي من خلال التصريحات النارية في حق اللاعبين الذين توعدوهم بالطرد من الفريق بالرغم من أن الوقت لازال بعيدا عن الحديث عن لاعبين جدد في "الميركاتو"، وهو ما جعل الشك يدخل في نفوس الموجودين في التشكيلة وخاصة الذين تم استهدافهم بالأسماء، حيث صاروا يقدمون أسوأ اللقاءات وهناك من صار يضيع أمام شباك شاغرة، لا لشيء إلا لأنه فقد الثقة في نفسه إضافة إلى الضغط الممارس عليه.
    صنعوا ضغطا وهميا وأثروا في اللاعبين
    وبعيدا عن اللاعبين الذين يعانون من عقدة تجاه الشباك، فإن النادي بصفة عامة صار يعيش تحت ضغط وهمي صنعه أشخاص يريدون عرقلته وهو ما نجحوا فيه بالرغم من أن البطولة لازالت طويلة، حيث أن حالة كبيرة من اللاتركيز والخوف تسود بعض اللاعبين الذين تأثروا وصاروا عرضة لسخط الآلاف من "السنافر" في كل مرة.
    شنيقر وناصري "مكتّفين" إلى إشعار آخر
    أكثر اللاعبين تضررا من خلال هذه الحملة الكبيرة على الفريق واللاعبين، هما نجم ومدلل "السنافر" الأول شنيقر فارس إضافة إلى ناصري، ورغم أن فارس سجل ثلاثة أهداف وصار هدافا للفريق إلا أنه أخفق في الكثير من المرات في الوصول إلى الشباك خاصة في لقاء مستغانم حين ضيع أربعة أهداف محققة، منها لقطة كانت فيها الشباك شاغرة وعلى مرتين كان وجها لوجه أمام بزوير، كما أن شنيقر الذي عول عليه كثيرا في بداية الموسم تراجع مستواه بشكل كبير في الآونة الأخيرة ولم يسجل منذ لقاء مروانة، شأنه شأن ناصري.
    الحل في إبعادهم عن الضغط الآن
    ويبقى الحل الوحيد الآن لإعادة الأمور إلى نصابها هو إبعاد اللاعبين عن الضغط الخارجي الذي يصنعه الأنصار من خلال الابتعاد قدر الإمكان عنهم إلا أيام اللقاءات في حملاوي، إضافة إلى الابتعاد عن المشاكل وعدم الحديث عنها خاصة وأن اللاعبين "خالصين" ولا يدينون بأي سنتيم، وهو الحل الأمثل الذي سيعيد "السنافر" بنسبة كبيرة إلى سكة الانتصارات.
    ----------------------------
    الأنصار يستقبلون اللاعبين بالتصفيق
    استقبل "السنافر" لاعبيهم في أول حصة بمضمار الشهيد حملاوي بالتصفيقات والأهازيج التي وضعت اللاعبين في حرج أمام الأنصار الذين لازالوا وراء الفريق إلى غاية الآن، كما تحدثوا إليهم وطالبوهم بنقاط جمعية وهران خاصة وأن اللقاء صعب.
    الطاقم الفني قلق بسبب البرمجة
    جعل التعثر الثاني على التوالي الذي سجله "السنافر" في حملاوي الطاقم الفني يفكر مليا في البرمجة التي لا تخدم فريقه بالمرة خاصة وأن "السنافر" سيلعبون لقاء غدا الثلاثاء ولقاء آخر هذا الجمعة في قسنطينة أمام شبيبة سكيكدة، وهو ما يجعلهم مطالبين بالفوز من أجل تعويض النقاط الضائعة.
    زميت غادر إلى العاصمة أول أمس
    غادر زميت أول أمس مباشرة بعد الحصة التدريبية إلى الجزائر العاصمة من أجل الاطمئنان على العائلة، وهي الزيارة التي بررها لدى الإدارة، حيث يكون قد عاد أمس إلى وهران بعدما حجزت له الإدارة في رحلة جوية من أجل التدرب قبل لعب جمعية وهران غدا الثلاثاء.
    ----------------------------
    دراحي: "سنعمل على تعويض النقاط الضائعة في قسنطينة"
    كيف هي أحوال المجموعة بعد التعثر الثاني على التوالي الذي سجلتموه في قسنطينة؟
    لا أخفي عنك أننا تأثرنا كثيرا، إلا أنه ما باليد حيلة ولا نستطيع أن نفعل شيئا إلا أن نعوض ما فاتنا في الجولات القادمة.
    ما هو سبب هذا التعثر؟
    عملنا ما في وسعنا من أجل الفوز، إلا أن الطريقة التي تلعب بها الفرق التي تأتي إلى قسنطينة كانت وراء تأخرنا في التسجيل، فمن غير المعقول أن نلعب أمام 11 مدافعا، لكن ورغم ذلك إلا أن ياسف تمكن من فك العقدة وسجل في آخر دقائق اللقاء، إلا أننا تلقينا هدفا في آخر نفس وهو ما لم نكن ننتظره... أعتقد أن سوء تركيزنا في تلك اللحظة كان وراء الهدف.
    ستلعبون أمام جمعية وهران التي فازت خارج الديار في الجولة الماضية، كيف ترى اللقاء؟
    لقاء "لازمو" صعب جدا إلا أنه لا خيار لنا سوى تحقيق نتيجة إيجابية، صحيح أننا نمتلك تشكيلة قادرة على الفوز في أي لقاء إلا أن كرة القدم لا تعترف بالمعطيات ومن يرد شيئا فعليه أن يحققه على أرضية الميدان.
    هل تعتقد أن لعب ثلاثة لقاءات في ظرف أسبوع سيؤثر عليكم؟
    كل الفرق ستلعب ثلاثة لقاءات في ظرف أسبوع وليس الشباب فقط.
    ما هو سبب التراجع الرهيب في مستوى اللاعبين؟
    لا أخفي عنك أن كثرة المشاكل التي كانت على مستوى الإدارة أثرت فينا وشتتت تركيزنا، فمن غير المعقول أن نتهم بالتخاذل ونحن في المركز الأول ومن دون حتى أن نتلقى هدفا أو نخسر خارج ديارنا، وهو ما جعل أغلب اللاعبين يتساءلون عن السبب الذي جعل هؤلاء الناس يعملون ضد الفريق، لأنه أمر غير عادي أن يتم الحديث عن مردودك ومستواك في الوقت الذي تقدم فيه كل ما عندك أضف إلى ذلك أن هناك من كان مصابا.
    على ذكر الإصابات، الفريق الآن لا يعاني من أي إصابات ومن المفترض أن يكون هذا في صالحكم...
    فعلا، كان من المفترض أن ننطلق بسرعة السهم بعد أن عاد المصابون، أنا كنت أعاني من آلام في الظهر إضافة إلى زميت الذي كان يعاني هو الآخر وحمادو الذي عاد مؤخرا فقط من الإصابة، لكن الآن جميع اللاعبين في صحة جيدة إلا أنه يجب ألا يدخلنا الشك خاصة وأننا واثقون من إمكاناتنا التي نستطيع من خلالها أن نفوز بأي لقاء.
    الأنصار غضبوا بعد نهاية اللقاء الذي تعثرتم فيه أمام اتحاد بسكرة، هل من كلمة لهم؟
    قلنا من قبل ولازلنا نقولها، أنصارنا هم أغلى شيء نمتلكه ومن غيرهم يصبح الشباب فريقا عاديا، وبالرغم من أننا تعثرنا وأغضبناهم إلا أن عليهم أن يقفوا إلى جانبنا وأن يساندونا إلى غاية الدقيقة الأخيرة من أجل العودة إلى سكة الانتصارات.




    ارشيف 21ديسمبر 2010

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 7:41 pm